اختبري نفسك.. هل أنت مستعدة لانجاب وتربية الأطفال؟!

اختبري نفسك.. هل أنت مستعدة لانجاب وتربية الأطفال؟!



مستعدة لإنجاب طفل؟ فلنكتشف ذلك. قومي بهذا الاختبار: بعد يومٍ طويل من العمل المرهق وقبل أن تخلدي للنوم، قومي بضبط المنبه ليرن كل ساعتين. عندما يرن لا تطفئيه لتعودي للنوم بل استيقظي وقومي ببعض الأعمال المنزلية مثل غسل الصحون وتنظيف الأرض ومن ثم عودي إلى الفراش. وكرري ذلك كل ساعتين إلى أن يأتي الصباح ويحين موعد الذهاب إلى العمل مجدداً. وقومي أيضاً ببعثرة أغراض في كل أنحاء المنزل (أحذية، زجاجات، قطع شطرنج…) ضعي عصبة على عينيك وحاولي المشي في المنزل. إذا دست على غرض وأحسست بالألم لا تصرخي. من المهم جداً الحفاظ على الهدوء. وأخيراً اشتري كيساً كبيراً من بطاطس الشيبس وأفرغيه على المقعد الخلفي للسيارة ومن ثم دوسي على قطع البطاطس وبعثري الفتات عشوائياً في كل مكان. إذا استطعت تحمّل هذا السيناريو المطروح عندها تكونين مستعدّة لإنجاب طفل!عدا عن ذلك, لنأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور الأكثر جدية..إلى ذلك قبل أن تقرري مع زوجك أنكما مستعدان لإنجاب الأطفال خذا بعين الاعتبار النواحي المادية والعاطفية والجسدية المتنوعة والمختلفة. فالأمهات العاملات لهنّ الحق بعدد محدد من أيام أو أشهر الإجازة من العمل. لذلك انتبهي للسياسة التي تتبعها الشركة التي تعملين فيها حول الإجازات المدفوعة وغير المدفوعة. وإذا كنت أنت وزوجك تعملان ناقشي معه خيار اللجوء إلى مساعدة في رعاية الطفل. فكثير من العائلات في الشرق الأوسط تلجأ إلى خيار مربية الأطفال بدوام كامل لأنه الحل الأنسب والأسهل ولا يشكل عبئاً مالياً كما في مناطق أخرى من العالم. وأما الخيار الثاني فهو مراكز رعاية الطفل النهارية ودور الحضانة.ولكن قد يفضل بعض الأهل البقاء إلى جانب أطفالهم وتربيتهم بلا أي مساعدة. لذلك قومي بالحسابات المالية لتري إذا كان أنسب أن تبقي في المنزل مع الطفل بدلاً من طلب المساعدة الخارجية. ويمكنك أيضاً أن تسألي فرداً من العائلة أو الأقارب المتوافرين لرعاية الطفل عندما تتواجدين في العمل، مثلاً الأم أو الحماة أو الأخت أو أي صديق قريب و موثوق منه ويمكنه تقديم المساعدة.من جهة أخرى قد تفكر بعض النساء بالتأثير السلبي للحمل على أجسامهن. لذلك تمتعي بجسم رشيق قبل أن تأخذي قراراً حول الحمل. والسرّ في أن تسترجعي جسمك المثالي بعد الولادة يكمن في اتّباع حمية غذائية وممارسة الرياضة بانتظام. لذلك لا بد أن تخصصي وقتاً للذهاب إلى النادي أو حتى المشي وأنت تجرين عربة طفلك.في هذه الأيام أصبحت المرأة في الشرق الأوسط أكثر وعياً وانفتاحاً على التغيرات العاطفية التي تحصل لدى الحمل والولادة. فقد زاد وعيهن للتغيرات الهرمونية التي يختبرها الجسم والتي في بعض الأحيان تسبب الاكتئاب والتوتر في العلاقة مع الزوج. وأما الصورة المثالية والخيالية لمنزل رائع يعجّ بأطفال يركضون في كل الأنحاء وزوجين يتبادلان نظرات الحب والسعادة فقد تم تعديلها مع الوعي المتزايد. ففي الحقيقة إن الحرمان من النوم وانعدام الحياة الطبيعية وقلة الترتيب والنظافة في المنزل وعدم إيجاد وقت للأمور الشخصية والحميمية، كل ذلك يؤثر سلباً على الحياة الزوجية.وتذكري دائماً أنه لا يجب أبداً إتخاذ القرار بسبب ضغط من العائلة أو الأصدقاء أو توقعات المجتمع. إنها حياتك وإنه قرارك أنت وزوجك. وللقيام بالخيار الصائب والسليم كزوجين عليكما مناقشة تصوركم لمستقبل أطفالكم. لذلك عليكما أن تقررا كيفية تربية أطفالكم والاتفاق على كل المسائل المادية مسبقاً. وبهذه الطريقة تكونان مستعدين لأهم وأروع حدث سحري في حياتكما ولتتمتعا بكل لحظة من تلك اللحظات السعيدة التي لا توصف والتي تبقى من أجمل الذكريات إلى الأبد.رنا الجمل
هذا الموضوع كتبته يوم 07‏/10‏/2013 ضمن تصنيف , فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من هنا .

شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار

توب خبر » المرأة