تقرير عن اغتصاب المرأة والفتاة في مصر
اغتصاب المرأة والفتاة في مصر
اغتصب في اللغة العربية يعني أخذ الشيء قهرًا وظلمًا وامثال هذا اخذ أي شيء دون اذن أو دون حق الرقه اغتصاب حتى عدم احترامك للحقوق الشخصية وحرية الاخر يعتبر اغتصاب لحرية الاخر وجريمة في حقه، وقد طغى استعمال الكلمة لتشير إلى الاعتداء الجنسي وعليه فالاغتصاب هو ممارسة الجنس مع شخص دون رضاه بواسطة القوة أو بالترهيب، ويعتبر الاغتصاب أكثر الجرائم الجنسية شيوعاً.
وبلغت عدد قضايا التحرش الجنسي والاغتصاب في مصر على سبيل المثال 52 ألف قضية في سنة 2006 وحدها حسب تقارير أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي بمعدل أي 140 قضية اغتصاب وتحرش كل يوم.
يعتقد بعض علماء النفس أن القليل من الرجال هم الذين يرتكبون جريمة الاغتصاب بقصد المتعة الجنسية والباقون يرتكبون جريمتهم معاداة للمجتمع الذي يعيشون فيه. ويرى بعض علماء النفس أن الكثير من المغتصبين لديهم إحساس بالكره أو الخوف من النساء مما يقودهم إلى الرغبة في إثبات قوتهم وسيطرتهم من أجل إذلال وإيذاء هؤلاء النسوة المغتصَبات
يسمى الاغتصاب افتضاض عذاري إذا انتزع فيه المغتصب عذرية فتاة دون إرادتها، وقد يكون هذا الافتضاض عبر إيلاج القضيب الذكري قسرا أو عبر أدخال جسم ما داخل مهبل الفتاة العذراء (إجبارا). استعمل الإفضاض قديما لإذلال الأسيرات أو إجبارهن على البغاء، كما أن هناك حالات من الأمراض النفسية لدى بعض الرجال (مثال: الحاج تابت) الذين يختطفون الفتيات، ويتمتعن باغتصابهن أو افتضاض عذارتهن.
يؤدي الافتضاض العذاري عادة إلى إصابات وجروح بالغة لدى الضحية، بالإضافة إلى أزمة نفسية قد لا تتعافى منها الضحية إلا بعد وقت طويل وبمساعدة الاخصائيين النفسيين.
ومن المؤسف أن حالات الاغتصاب للمرأة والفتاة المصرية تزاد يوماً بعد يوم والشاهد على ذلك مايحدث في تجمعات الشباب والفتيات بميدان التحرير في التظاهرات، حيث يشهد الميدان حالات اغتصاب وتحرشات لاحصر لها وآخر الضحايا كانت الفنانة ليلى علوي بميدان التحرير حيث تجمهر حولها آلاف الشباب للتحرش بها في محاولة لاغتصابها لولا تدخل بعض الشباب الثوريين لانقاذها من بينهم، وشهد ميدان التحرير حالات كثيرة للتحرش والاغتصاب نهاراً جهاراً للفتيات وللنساء على حد سواء بمختلف أعمارهن من شباب من جميع طوائف المجتمع، ويقول الباحثون والمحللون أنه يجب أن لاتنزل التظاهرات والتجمعات الشبابية أي امرأة أو فتاة بمفردها تجنباً لحوادث التحرش والاغتصاب والأفضل أن لاينزلن الميادين من الأساس لأنه اتضح ان المليونيات والتظاهرات لانهاية لها وأنه لاتحل ولاتفيد ولاتؤتي بأي ثمار سوى حالات اغتصاب وتحرش تترك أثراً نفسياً مدى الحياة للمرأة والفتاة المتحرش بها أو المغتصبة...
اغتصاب المرأة والفتاة في مصر
هذا الموضوع كتبته يوم
30/11/2012
ضمن تصنيف
الإسلام والمرأة
فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من
هنا
.
شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار