نشرت الصفحة الرسمية لطلاب ضد الانقلاب نص رسالة من الطالبات المعتقلات فى سجون الانقلاب والمحبوسات الآن فى سجن القناطر.
جاء نصها كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم..
من حرائر مصر والإسلام نساء وبنات من داخل سجون الانقلاب إلي شباب الإسلام..
نستصرخ شبابنا ورجالنا: وامعتصمااااه .. أمهاتكم وبناتكم تهان في سجون الانقلاب .. ونشرد علي عنابر (قتل مخدرات تجاره) .. وسأحكي بعض ما حدث
بدأت الأحداث حين علمنا بخبر الحكم علي البنات ب5 سنوات و1000 جنيه غرامه .. (توضيح: الفتيات لم يسمعن الحكم في المحكمة، وإنما تم إبلاغهم به في السجن) .. فهتفنا: (إضراب عام .. الظلم حرام)..
فقامت مشرفة السجن سيدة فاروق بجمع المسجونات أمام باب الزنزانة.. وجعلتهن يغنون تسلم الأيادي .. وتقوم هي والمساجين بعمل حركات بذيئة لنا .. لدرجة أن المدعوة سيدة فاروق قالت: أنا لو مكان القاضي كنت مسكت كل واحدة فيكم أديتها علقه ..
فقابلنا ما حدث بالهتاف: (إضراب عام .. الظلم حرام) .. (يسقط يسقط حكم العسكر) .. فواصلت هي ومن معها شتمنا بأقذر الألفاظ وعمل أقذر الحركات لنا فواصلنا هتافنا والخبط علي الباب لكي تأتي إدارة السجن لنا..
فما كان ردهم علي الإساءة لنا إلا الضرب من السجينات وتوزيعنا في عنابر القتل والدعارة والمخدرات .. وتمت اهانتنا في عنابر الجنائيين والتعدي بالضرب علي بعض منا والشتم .. وإجبارنا علي سماع تسلم الأيادي وإيقاظنا من النوم .. وإلقاء طفي السجاير علينا .. ومنعنا من الصلاة .. لكننا أكملنا الإضراب لمدة يومين كاملين..
بعد ذلك حدثت مفاوضات بيننا وبين إدارة السجن علي رجوعنا إلي عنبر العسكري في مقابل فك الإضراب .. واجتمعوا بنا يوم السبت ا مارس .. وعرضنا مطالبنا وكان أولها وأهمها :
تقديم شكوي رسمية في سيدة فاروق وجميع السجانات اللاتي تعدوا علينا بالضرب .. ولكن قوبل طلبنا بالرفض .. وقالوا انهن لن يتعرضوا لنا مرة أخري!، وإنهاء سوء المعاملة والغذاء والمياه وعدم دخولنا المساجد و وانقطاع النور باستمرار وسوء التهوية بسبب غلق الأبواب،
وتابعت الطالبات :”عددنا 28 طالبه في عنبر اسمه العسكري مساحته 3 في 3 منهم الحمام ووجود هذا العنبر داخل مقلب الزباله، وتم إخبارنا بان عدم نزولنا للجلسات تقصير من قسم تاني مدينة نصر ومش في ايد إدارة السجن، وبناء عليه .. قمنا بفك الإضراب 1 مارس 2014 .. وتمت إعادتنا إلي العنبر في مقابل فك هذا الإضراب..
واختتمت الطالبات : أغيثونا .. فليس لنا بعد الله غيركم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق