حكم جماع الزوجة بالاكراه ودون رغبتها
حكم جماع الزوجة دون رغبتها
يقول الشيخ القرضاوي:
هذا الأمر ينبغي أن يتم بالتفاهم والاتفاق ولكن
الشرع شدَّد على المرأة أن تستجيب لرغبة زوجها إذا
دعاها، وقال النبي عليه الصلاة والسلام:
"إذا دعا الرجل زوجته إلى فراشه فأبت
عليه فبات وهو عليها غضبان لعنتها الملائكة حتى
تُصبح"
وهذا إذا لم يكن لها عذر، قد يكون هناك
عذر مرضي، وقد يكون عندها عذر شرعي، قد تكون تعبانة
أو مرهقة، فالرجل يجب عليه أن يقدِّر أيضاً عذر
امرأته، ولكن أنا أنصح الزوجات بصفة عامة أن تستجيب
لرغبات الرجل، الشرع عرف أن الرجل أقوى شهوة من
المرأة وأكثر رغبة منها، خلاف ما هو شائع عند الناس
أن المرأة أكثر شهوة، لا .. الرجل أقوى شهوة من
المرأة وأثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن الرجل
أشد شهوة من المرأة، وهذا ما جعل الشرع يقول: إذا
دعاها وهي على التنور ينبغي أن تستجيب أو على ظهر
قتب، إلى هذا الحد.
حكم جماع الزوجة دون رغبتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق