الحمص وفوائده الطبية والصحية

الحمص وفوائده الطبية والصحية

 

(الاسم العلمي:Cicer arietinum) هي نوع نباتي يتبع جنس الحمص من الفصيلة البقولية.

يزرع في حوض البحر المتوسط ولا سيما إيطاليا والوطن العربي، يؤكل حبه نيئًا ومطبوخًا. يعتبر الحمص من المواد الغذائية الغنية بالبروتين حيث أنه يشبه الفول إلى حد كبير كما يعد بديلا للحم عند عدم توفره حيث يقال إذا غاب عنك الضآني (لحم الأغنام) فعليك بالحمصاني (بائع الحمص).

يحتوي كل 100غ من الحمّص الغير المطبوخ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

    السعرات الحرارية: 364
    الدهون: 6.04
    الكاربوهيدرات: 60.65
    الألياف: 17.4
    السكر: 17.70
    البروتينات: 19.30

فوائد الحمص في الطب البديل  : الحمص يمتاز بأن له أنواع كثيرة فمنه الأبيض والأحمر والأسود والكرسني ومنه البستاني والبري، وقد اطنب الأطباء العرب القدامى في الحديث عن فوائده حيث قال عنه ابن سينا انه ينفع في سائر الاورام ودقيقه للقروح الخبيثة والحكة ومن وجع الرأس والأورام تحت الأذنين وطبخه نافع لليرقان والاستسقاء ويفتح سدد الكبد والطحال ويجب أن لا يؤكل في أول الطعام ولا في آخره بل يؤكل في وسطه وطبخ النوع الأسود منه يفتت حصوة المثانة والكلى، وجميع أصنافه تخرج الجنين والحمص في الطب الحديث يستخدم مدرا للبول ومفتتاً للحصى ومسمنا ومنشطا للاعصاب والمخ وينصح بعمل شوربة بالحمص للأطفال من سن 4- 5 سنوات

والحمص حار رطبن يدر البول، ويجلو النمش ويحسن اللون أكلاً وطلاءً، وينفع من الأورام الحارة الصلبة ومن وجع الظهر ويصفي اللون والصوت أي البحوحة، وإذا طبخ الحمص في الماء مع الكمون والدار صيني والشبث سخن البدن البارد ويقطع الأخلاط الغليظة ويفتت الحصى في الكلى والحصى في المثانة، والله أعلم


يحتل الحمص مكانة مرموقة على موائدنا كما يحتلها على موائد جميع بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط كطبق شعبي شائع فهو يؤكل مطبوخا ومسلوقا ومسحوقا ورغم صعوبة هضمه إلا أنه يمد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية وقد أثبت الباحثون، أن الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم، إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان

وقال العلماء الذين اعتمدوا في بحوثهم على استخدام نباتات حمص مهجنة وليست معدلة وراثيا، أنها تحتوي على كميات جيدة من المواد التي يمكن أن تستخدمها شركات التجميل لتصنيع كريمات تمنع ظهور التجاعيد كما يمكن استخدامه كبديل لحليب الأطفال، لأنه أقل إنتاجاً للمواد المسببة للحساسية مقارنة بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لهذا الغرض

وقال الدكتور رام رايفين، كبير الباحثين، إن احتواء الغذاء اليومي على 50 - 60 جراماً من الأطعمة المحتوية على الحمص، كالمسبحة والفتّة والحمص بالزيت والفلافل والبليلة، وهي مأكولات رخيصة الثمن ولكنها ذات قيمة غذائية جيدة، يساعد في الحصول على آثاره الإيجابية

وحسب خبراء التغذية، فإن الحمص الجاف يحتوي على 14 4 في المائة من وزنه ماء و 9 5 في المائة مواد دهنية، و24 في المائة مواد بروتينية، فضلا عن 2 4 في المائة مواد رمادية و5 48 في المائة مواد سيلولوزية أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل في 219 ميللجراماً من الكبريت و350 ميللجراما من الفوسفور، و50 ميللجراما من الكلور، إضافة إلى 930 ميللجراما من البوتاسيوم و60 ميللجراما من الكالسيوم، و5 5 ميللجرامات من الحديد، لكل مائة جرام منه، ويزود الكوب الواحد منه بحوالي 80 سعراً حرارياً

ويصنع من الحمص أيضا أحد أنواع التسالي والمكسرات الشائعة التي تعرف بالقضامة، التي يعتمد نوعها على طريقة تحميص حبوب الحمص بعد تجفيفها وتحتوي هذه القضامة على 18 في المائة من وزنها مواد بروتينية و5 في المائة مواد دهنية، ويزود النصف كوب منها بحوالي 80 سعراً حرارياً

الحمص وفوائده الطبية والصحية

هذا الموضوع كتبته يوم 16‏/02‏/2013 ضمن تصنيف , فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من هنا .

شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار

توب خبر » المرأة